انعموا بجمال الطبيعة المفعمة بالسكينة في بحيرة چنيف، التي تعد بمثابة جوهرة دفينة في القارة الأوروبية. وتقع تلك البحيرة الخلابة بين الجبال المكسوة بالثلوج، وهي أكبر مسطح مائي في سويسرا. وتحتضن قلاعاً تاريخية وبيوت خلابة مطلة على شاطئ البحيرة، وجميعها تنعم بمساحات داخلية تتزين بمنسوجات آية في الثراء، وأواني طعام ذات أناقة خالدة، مع لمسات خشبية ريفية رائعة.
مع إطلالات جميلة على البحيرة، لا يوجد مكان للاسترخاء، بعد عناء يوم من الاستكشاف، أفضل من الاستسلام للشعور بالراحة في ملاذكم الآمن المخصص للمعيشة. زينوا طاولات القهوة بكل ما تحتاجون إليه للاستمتاع بتلك اللحظات السعيدة، مع وضع الكتب الفاخرة من دار "أسولين"، إلى جانب الأوعية الكريستالية الرائعة من "لاليك". دللوا ذاتكم ببعض الحلويات الشهية الطازجة محلية الصنع، تقومون بتقديمها بأناقة رفيعة في أطباق "چينوري".
إن أجمل ما يتسم به تناول الطعام على الطريقة السويسرية هي روح المشاركة الجماعية. ومن وجبات الإفطار المتأخرة التي تتميز برقي لافت، إلى ولائم الغداء الشهية، نجد أن الأوقات الثمينة هي تلك التي يتشارك فيها الجميع مأكولات محلية المصدر، يتم تقديمها في أدوات مائدة مصنوعة يدوياً. وتعد أدوات المائدة الفضية من "كريستوفل" الإضافة المثالية، إلى جانب قطع البورسلين الفاخرة من "برناردو"، والتي تأتي مزخرفة بتفاصيل جمالية مذهلة.
لا تنسوا أن تأتوا بأزهار بحيرة چنيف النضرة والمنعشة إلى بيتكم. ولاشك أن الأناقة الكلاسيكية الدافقة التي تنعم بها مزهريات "باكارا" الفاخرة تعد الوعاء المثالي لاحتضان أبهى باقة من الأزهار المتفتحة. ولا تكتمل روعة المشهد إلا مع العطور المنزلية الخلابة من "باوباب"، والتي تفوح بنفحات نباتية مدهشة، تحملكم إلى تلك اللحظات الهادئة التي تستمتعون فيها بسحر الأجواء الريفية.
